رواية قبل تنفيذ الاعدام بدقائق الفصل الثاني 2 بقلم عادل عبد الله

رواية قبل تنفيذ الاعدام بدقائق الفصل الثاني 2 بقلم عادل عبد الله

 رواية قبل تنفيذ الاعدام بدقائق الفصل الثاني 2 بقلم عادل عبد الله


قبل تنفيذ الإعدام بدقايق


الحلقة /2


اتخطبت واتجوزت ومحدش فيهم رجع يحضر فرحي !!

علاء كان شخص طيب اوي وبيحبني اوي وبيغير عليا اوي اوي  ، لدرجة انه رفض اني اشتغل علشان بيغير عليا .

وفعلا قعدت في البيت وخلفنا بنتين تؤام ريتاج وريماس بعد جوازنا بسنة .

لما علاء كان بيحس اني محتاجة حاجة كان بيجيبها حتي قبل ما اطلبها منه .

 كان بيقضي وقت كبير بره البيت في شغله فكنت دايما بروح عند ماما اقضي معاها طول اليوم وارجع اخر النهار اجهز الاكل لغاية ما يرجع علاء من شغله .

 من شدة حبي له كنت دايما بحكي لماما عنه وعن حبه ليا وحبي له ومعاملته معايا اللي مفيش راجل بيعاملها لمراته .







كنت بحس ان ماما فرحانة لسعادتي وكنت لما بحكي لها عن حب علاء ليا كانت بتحكيلي عن بابا الله يرحمه وحبه لها وازاي انه كان بيحاول يسعدها زي ما علاء بيحاول يسعدني .

كنت بغير عليه اوي وعمري ما رضيت ان واحدة من صحباتي تجيلي البيت وهو موجود من شدة غيرتي عليه .

 و لما كان يرجع من الشغل كنت بمسك تليفونه افتش فيه قدامه وكنت براجع تسجيلات المكالمات قدامه  وهو يقعد يضحك ويقولي : فتشي براحتك يا حبيبتي انا واثق من نفسي .

قعدنا كده حوالي ٤ سنين كلهم حب ومكنش في مشاكل بينا الا المشاكل العادية اللي في اضيق الحدود .

لحد ما في يوم جالي تليفون من رقم غريب !!

كنت متعودة اني مش برد علي ارقام غريبة ، لكن الرقم ده رن عليا كتير !!

بصراحة قلبي انقبض منه وفكرت ارد وفضلت مترددة لحد ما سكت و رن عليا بعده علطول رقم علاء ولما رديت عليه لقيت صوت واحدة بتقولي : حضرتك  زوجة استاذ علاء ؟ قولتها : ايوه . انتي مين ؟ 

قالتلي : استاذ علاء عمل حادثة وهو دلوقتي في الرعاية المركزة !!

انهرت والتليفون وقع من ايدي وجريت علي المستشفي .

اتصلت بماما في الطريق وبلغتها وهي جت ورايا ، وهناك عرفنا ان الحادثة كانت كبيرة جدا وان حالته خطيرة وطلبوا منا ندعيله ان ربنا ينجيه !!متابعه للصفحه الشخصية 

مش هعرف اوصفلكم شعوري وقتها وخوفي عليه .

كنت باخد بناتي في حضني واقعد ابكي وانا مش عارفة هعمل ايه لو علاء حصله حاجة !! مش ممكن اتخيل حياتي من غيره ده هو حب عمري ، وعمري ما عرفت ولا حبيت غيره .


          الفصل الثالث من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×